سأصمت
9:33 AM |
سأصمت وأمتنع عن الكلام --- لأننا وصلنا لتبادل الاتهام
سأصمت وستأخذون من صمتى دروسا
سأصمت ورجاءً لا تطلبوا منى الكلام
سأصمت لأن فى كلامى اتهمت كثيرا
سأصمت لأنى اتهمت من اللامبالاة مرارًا وتكرارًا
سأصمت لأنى لست الشخص الذى يتقرب من شخص على حساب الأخر
سأصمت حين يكون أعز أصدقائى لا يفهمنى جيدًا
سأصمت وأقول لك شكرا على كلامك هذا
سأصمت وستعلم جيدا أنى أجيد الصمت
سأصمت وأقول لك تحياتى تلك كانت كلماتى !!!
الصديق الحائر
27/3/2012
ثلاثة تجار
10:53 AM |
يحكى عن ثلاثة تجار
يراهم من خارجهم انهم أشرار
ولكن من داخلهم هم شرفاء أحرار
ذات مرة كان تاجرين وانضم اليهم التاجر الثالث ، ظن التاجر الأول أن انضمام التاجر الثالث من أجل مصلحة ما أو تقربًا في احد البائعين ، ولا أعرف ما ظن الثانى
ولكن كيف يظن التاجر الأول هذا برغم أنه كان يعرف أخلاق التاجر الثالث ولو من بعيد ؟!
وانضم إليهم التاجر الثالث ، وأصبحوا ثلاث تجار ، يأخذون كل السلع والتجارة من بعضهم البعض
اتخذ اتخذ التاجر الثانى والثالث قرارات كثيرة بالعزلة كلِ على حدة ، لكن كانت تقوية صداقة التاجرين الآخرين ، ولكن ذلك التاجر الثالث كان كل ردود الفعل تراها على وجهة ، لا يستطيع إخفاء أمرًا عليهما وحتى لو كان سرًا .
أما التاجر الثانى حس بشعور مريب عندما دخل التاجر الثالث وسطهما ، ومرت الأيام وقرر الثانى أن يبعد عنهم لكنه لم يرضى بذلك التاجرين الآخرين ، وافهموه أنه فعلا التاجر الذى لا يستطيع الاستغناء عنه وهو فعلا كذلك .
وبدأت الحياة تسير ولكن كان جميع الباعة يلاحظون القرب الشديد من التاجر الأول والثانى ، وبين التاجر الأول والثالث .
كان التاجر الأول يشتهر بالقوة والتفكير بالعقل ، وربما كان يخطأ فى أمور كثيرة لأنه كان يمرر أى أمر على عقله فقط وهو أيضًا تاجر شاطر .
أما التاجر الثانى فهو تاجر فنان صوته عذب مثل البلبل يملئ الجو بصوته العذب ، أسمع صوته عندما يغنى فأسرح معه ، اتهمه الكثير بالغباء ، ولكنى أرى بأنه غير ذلك ، بل لأكون أكثر وضوحًا كان يتصنع الغباء ويملك أيضًا روح الجدية ، ولكنه ربما يفتقد الثقة بالنفس قليلًا ، كان مرتبط أشد الارتباط بالتاجر الأول.
أما التاجر الثالث ، ياله من تاجر لا أعرف عنه الكثير ، فهو كان فى حياته الأولى اجتماعيا جدًا ثم أصبح انطوائيًا ثم دخل السوق ، وبدأ التعامل ، ثم تذكر تعبه والآلامه ، فقرر أن يحكى للتاجر الأول ، وبالفعل حكى له عما يألمه حتى يخفف عنه ، وبالطع بدأ التاجر الأول فى تحفيزه حتى يتخلص من ذلك التعب ، ومرت الأيام والليالى ، وكان التاجر الثالث قالوا عنه بأنه رومانسى لدرجة كبيرة وسيئة ، وقالوابأنه عاطفى لا يفكر بعقله ، بل يفكر بقلبه ، فغالبا ما كان يرد ويقول بأنه يمرر الأشياء على قلبه وعقله معًا ليصل إلى الرأى المناسب ، ودائما كان التاجر الثالث يقول كلامًا بدون تفكير ، لذلك نجده يخطأ كثيرًا ، ويعتذر كثيرًا .
وبدأ التجار الثلاثة فى تقويم علاقتهم أكثر ، فكانوا يفعلون كل شيء مع بعضهما البعض ، ولكن كان لكل منهم الرأى الخاص .
ذات مرة كان التاجر الثانى والثالث يتناقشان فى قضية ما ، واشتد الخلاف ولكن كان التاجر الثانى كثير الحلف بالله ، فتدخل التاجر الأول مسرعًا ونصحه بعدم الحلف كثيرًا ، ثم اشتد فى طريقته لدرجة أنهما كانا سيتعاركان وعندما تدخل التاجر الثالث ، هاجمه التاجر الثانى وبشدة قائلًا له : انت السبب اسكت عشان مقلبش عليك ، فسكت التاجر الثالث لأن التاجر الثانى غاضبا ولا يعلم ما يقول ، وذهب الثالث ليمازح الثانى ، وفجأة انقلب عليه الثانى وقال : اسكت انت السبب ، مما أثار غضب الثالث وبدأو يتشاجرون بالكلام ولكن توقفا .
ثم بعد وقت قصير جدًا جاء التاجر الثانى واعتذر للتاجر الأول برغم أن الأول هو من أخطأ فى حقه عندما تهجم عليه ، ولكن كان من المفروض على التاجر الثانى أن يعتذر للثالث ولكنه لم يفعل .
وسار الأمر وعدا ، ولكن كان التاجر الثالث يخفى فى داخله حزنًا كبيرًا ولكن سكت وعبر فقط بقلمه
وجاء يوم جديد وحدث نفس الاختلاف فى الرأى بين التاجر الثانى والثالث ، مما جعل الثانى يفصح عما بداخله من كلام واتهامات وقال ما لا أتوقعه عن تاجر أخر قال له أن ما قاله التاجر الفلانى صحيح ، ولكن تعصب التاجر الثالث وزاده عصبية ما قاله أكثر وليس التاجر الفلانى فقط ، بل كثير التجار .
حقا لقد صُدم التاجر الثالث وبدأ يخرج من فمه كلام وبدأ الكلام بصوت عال يخرج من كلاهما ، ثم ذهب التاجر الثانى إلى ذلك التاجر الفلانى وهو من أقرب الناس إلى التاجر الثالث ، ذهب ليخبره بأنه قال للتاجر الثالث كذا وكذا ، وعندما رأى التاجر الثالث التاجر الفلانى عرف بأنه علم بذلك ، وافهمه ما حدث بالتفصيل ، ولكن سكت التاجر الثانى ثم نطق وقال : انا لم أفعل هذا إلا من اجل التاجر الفلانى وليس من أجلك انت .
ومرت الأيام وظل التاجر الثالث يتسائل مع نفسه ، هل سترجع العلاقة القوية مرة أخرى بين هؤلاء اتجار ولكن كيف ومتى ؟!
أم أن الحل أن يترك التاجر الثالث التاجرين الأول والثانى لقربهما الشديد ؟
أم يُبقى الأمر كما هو عليه ويشغل نفسه بأمور أخرىى ؟لا أعلم ، ومن يجد الحل إبلاغ التجار الثلاثة ، يعلم الله كم أحبكم ايها التاجرين والتاجر الفلانى.
الصديق الحائر
22/3/2012
صديقى اِفهم
5:05 PM |
لا تجعل حبك لصديق يجير على صديق آخر
فأنا لا أطلب منك حبًا بل أطلب احترامًا
فإن كنت عاجزًا عن احترامى سأرحل أنا من تلك الشجرة
تلك الشجرة التى كانت لا تفارق فيها أغصانها
فأنا لا أطلب منك حبًا بل أطلب احترامًا
فإن كنت عاجزًا عن احترامى سأرحل أنا من تلك الشجرة
تلك الشجرة التى كانت لا تفارق فيها أغصانها
ولن ألوح بما كنت تلوح به بالصداقة أو بغيرها
ولن أفكر حتى فى تشبيهك بشخص مثل ما كنت تفكر
ولن أقول لك مثل ما قلت لى انت ثالثنا أو رابعنا أو خامسنا ..
لا تقول كلاما وتتراجع فيه لأرضاء صديقك ، ألم أخبرك من قبل
قالوا سلفا أن من تراجع عن كلام ظن أنه خطأ فعليه أن يعتذر ويكون الاعتذار من تلقاء نفسه
يا صديقى ألا تذكر نصيحتك وحكمتك لى
فلما لا تقولها لى أنا فقط ولم تخبر بها احدًا آخر
أتعجب حقا أيقال بأنى فيلسوفًا ثرثارًا وفى نفس الوقت تعجب بكلامى ، أليس هذا مثل ما اتهمتنى به من التناقض ؟!
سأتخذ من الآن صديقا جديدًا ولكنه خاص جدًا بى ، فهو قلمى الذى يريحنى عندما أمسك به ، فهو يستطيع التعبير عما بداخلى .
حقا لم أرى مثلك يا قلمى
عذرًا تذكرتك فى وقت الشدة
سامحنى يا قلمى أنت تعلم كم أحبك لدرجة من العشق والهوس
فالقلم لا ينافق ولا يكذب ولا يخدع ولا يتهم صاحبه
حقا ونعم الصديق القلم !!!
21/3/2012
قالوا عنى !!!
5:13 AM |
قالوا عنى بأنى فيلسوفًا لا أجيد سوى الكلام ، وأجيد كلامًا ربما لا أفهمه ، هكذا قالوا .
برغم هذا أن من قال ذلك هو أول من كان يعجب بكلامى عن الحديث أتسائل !!!
أيصبح كلامى غير مفهوم أو أكون بالنسبة لك فيلسوفًا ثرثارًا لا أفهم ما أقول ؟!
صديقى لا تنافقنى فإن قلت ذلك ذات مرة بأنى فيلسوفًا لا أفهم ما أقول فاثبت على كلامك ولا تكن كالمنافق عندما يحلو لك أو كما يقولون ( أما الغزالة تكون رايقة ) تقول فى كلامى الشعر والعجب العجاب ، وأما عندما تكون مختلفًا معى فتقول بأنى فيلسوفًا ثرثارًا لا أفهم ما أقول .
يا صديقى اِعلم بأنى أرفض تشبيهى باى شخصٍِ مثل ما أشبهتنى به ( أ .م ) لأن كما تعلم أن هذه شخصيتى لا أتصنعها ، فإن كنت لا تعرف بأنها كذلك ، أتسائل هل أنت صديقى يا صديقى ؟!
سيفهم كلامى من يقرأه بأنه يحمل معنيين ، فإن كنت صديقى فعلا سترى المعنى الحقيقى ، وإن كنت غير ذلك سترى المعنى الآخر .
صديقى ، أنا لم يحدث لى تغيير فى شخصيتى منذ أن عرفنا بعضنا البعض ، فهذه شخصيتى وما أقول من كلام فهو نابع عن رأىّ أنا فقط وليس لأحد تأثير علىّ أو أحد أتأثر به .
قالوا عنى بأنى امتلك من اللامبالاة قدرًا كبيرًا !!!
يا صديقى إن رأيت هذا فعلا فأنا أتسائل إن كنت صديقى فعلا ، إن رأيت هذا لما لا تسألنى ؟؟ وأنا أقول لك أو لا أقول ، فمن واجب الصداقة إن رأيت ذلك أن تسأل .
برغم هذا أن من قال ذلك هو أول من كان يعجب بكلامى عن الحديث أتسائل !!!
أيصبح كلامى غير مفهوم أو أكون بالنسبة لك فيلسوفًا ثرثارًا لا أفهم ما أقول ؟!
صديقى لا تنافقنى فإن قلت ذلك ذات مرة بأنى فيلسوفًا لا أفهم ما أقول فاثبت على كلامك ولا تكن كالمنافق عندما يحلو لك أو كما يقولون ( أما الغزالة تكون رايقة ) تقول فى كلامى الشعر والعجب العجاب ، وأما عندما تكون مختلفًا معى فتقول بأنى فيلسوفًا ثرثارًا لا أفهم ما أقول .
يا صديقى اِعلم بأنى أرفض تشبيهى باى شخصٍِ مثل ما أشبهتنى به ( أ .م ) لأن كما تعلم أن هذه شخصيتى لا أتصنعها ، فإن كنت لا تعرف بأنها كذلك ، أتسائل هل أنت صديقى يا صديقى ؟!
سيفهم كلامى من يقرأه بأنه يحمل معنيين ، فإن كنت صديقى فعلا سترى المعنى الحقيقى ، وإن كنت غير ذلك سترى المعنى الآخر .
صديقى ، أنا لم يحدث لى تغيير فى شخصيتى منذ أن عرفنا بعضنا البعض ، فهذه شخصيتى وما أقول من كلام فهو نابع عن رأىّ أنا فقط وليس لأحد تأثير علىّ أو أحد أتأثر به .
قالوا عنى بأنى امتلك من اللامبالاة قدرًا كبيرًا !!!
يا صديقى إن رأيت هذا فعلا فأنا أتسائل إن كنت صديقى فعلا ، إن رأيت هذا لما لا تسألنى ؟؟ وأنا أقول لك أو لا أقول ، فمن واجب الصداقة إن رأيت ذلك أن تسأل .
الصديق الحائر
20/3/2012
احترمنى شكرا !!!
1:59 PM |
لست مجبرًا على أن تفهم كلامى
ولكنك مجبرا على احترامى
قل لى ما فائدة الفهم دون احترامى !!!
لا أريد منك أن تفهم كلامى ، بعد أن وصل الأمر إلى قولك بأنك تعرفنى فأنت حقا لا تعرفنى !!!
لست أنا من أفعل كذا وكذا لأتقرب من شخصِ على حساب الآخر
كنت كتابا مفتوحا بالنسبة للكثير ، سترى إلى أى درجة من الغموض سأصل
وسيقفل هذا الكتاب أمام الآخريين حتى امام الاصدقاء ، فى زمن أصبح فيه الاصدقاء يسوؤن استخدام هذا الباب .
الصديق الحائر
19/3/2012
19/3/2012
Subscribe to:
Posts (Atom)