لا تجعل حبك لصديق يجير على صديق آخر
فأنا لا أطلب منك حبًا بل أطلب احترامًا
فإن كنت عاجزًا عن احترامى سأرحل أنا من تلك الشجرة
تلك الشجرة التى كانت لا تفارق فيها أغصانها
فأنا لا أطلب منك حبًا بل أطلب احترامًا
فإن كنت عاجزًا عن احترامى سأرحل أنا من تلك الشجرة
تلك الشجرة التى كانت لا تفارق فيها أغصانها
ولن ألوح بما كنت تلوح به بالصداقة أو بغيرها
ولن أفكر حتى فى تشبيهك بشخص مثل ما كنت تفكر
ولن أقول لك مثل ما قلت لى انت ثالثنا أو رابعنا أو خامسنا ..
لا تقول كلاما وتتراجع فيه لأرضاء صديقك ، ألم أخبرك من قبل
قالوا سلفا أن من تراجع عن كلام ظن أنه خطأ فعليه أن يعتذر ويكون الاعتذار من تلقاء نفسه
يا صديقى ألا تذكر نصيحتك وحكمتك لى
فلما لا تقولها لى أنا فقط ولم تخبر بها احدًا آخر
أتعجب حقا أيقال بأنى فيلسوفًا ثرثارًا وفى نفس الوقت تعجب بكلامى ، أليس هذا مثل ما اتهمتنى به من التناقض ؟!
سأتخذ من الآن صديقا جديدًا ولكنه خاص جدًا بى ، فهو قلمى الذى يريحنى عندما أمسك به ، فهو يستطيع التعبير عما بداخلى .
حقا لم أرى مثلك يا قلمى
عذرًا تذكرتك فى وقت الشدة
سامحنى يا قلمى أنت تعلم كم أحبك لدرجة من العشق والهوس
فالقلم لا ينافق ولا يكذب ولا يخدع ولا يتهم صاحبه
حقا ونعم الصديق القلم !!!
21/3/2012
2 comments:
كلمات رائعة يوسف
وعندك حق فى كل كلمة أخى
أويدك الرأى
أشكرك يا صديقى
Post a Comment